دراسات في تاريخ الفلسفة الإسلامية
الفكرة العامة التي ينطلق منها الكتاب هي: أن الاشتغال بالبحث الفكري, يتطلب تواصلاً مستمراً وفعالاً مع الفلسفة, لتعميق المعرفة من جهة, وتطوير ملكة النقد من جهة ثانية, وتنمية الخبرة في الكشف عن كليات القضايا وما ورائياتها وحكمها ومقاصدها وغاياتها من جهة ثالثة, ومن جهة رابعة لامتلاك القدرة على الربط بين العلوم والمعارف, بناء على قاعدة أن إلى جانب كل علم هناك فلسفة, وأن ليس هناك علم بلا فلسفة.
ويعالج الكتاب تاريخ الفلسفة الإسلامية, من خلال دراسة مناهج ستة مؤلفات, تعد من أسبق وأبرز وأهم المؤلفات, والأكثر شهرة في القرن العشرين في المجال العربي, التي باتت تمثل اليوم مراجع أساسية في هذا الحقل.
ولعل أهم ميزة لهذا الكتاب هو الربط بين هذه المؤلفات, والتعريف بمناهجها, والبحث عن العلائق بينها, والكشف عن الفروقات والمفارقات الفكرية والتاريخية والمنهجية بينها, وهذا أول كتاب على ما أعلم ينهض بهذه المهمة.
ويتكون الكتاب من ستة فصول هي:
الفصل الأول: دي بور.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.
الفصل الثاني: مصطفى عبدالرازق.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.
الفصل الثالث: إبراهيم مدكور.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.
الفصل الرابع: علي سامي النشار.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.
الفصل الخامس: هنري كوربان.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.
الفصل السادس: ماجد فخري.. ومنهج دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية.