نقد إقبال.. كيف نقرأ إقبالا اليوم؟
يرى الكتاب: أن نقد إقبال لا يعني توقف الحاجة لإقبال، والاستغناء عنه، وجعله من الماضي المنسي والمتروك، وإنما لاستعادة الحاجة لإقبال، وتأكيد هذه الحاجة، والتمسك بها، لإحياء إقبال من جديد ليكون حاضرا ومؤثرا في حياتنا الفكرية والدينية التي أصابها التراجع والجمود، وأصبحت بحاجة إلى تحول وانتقال من حالة السكون إلى حالة الحركة، ومن حالة الجمود إلى حالة اليقظة.
إقبال الذي قدم أنضج وأعمق محاولة في تجديد التفكير الديني في الإسلام، هذه القضية وبعد ما يزيد على ثمانية عقود من الزمان، قطعنا فيها نهاية القرن العشرين، وولجنا معها القرن الحادي والعشرين، هذه القضية نرى فيها اليوم قضية القضايا، وشغلنا الشاغل في عصرنا الراهن، وكأن لحظة إقبال لم تمر علينا من قبل، وواقع الحال أنها مرت ومضت، ولم تمثل لنا لحظة لا بالمعنى الفكري ولا بالمعنى التاريخي، وباتت قضية إقبال بالأمس هي قضيتا الكبرى اليوم، وهذه هي المفارقة.
يتكون الكتاب من أربعة فصول هي:
الفصل الأول: حمل عنوان (نقد إقبال.. مطالعات ومناقشات في الاتجاهات النقدية)
الفصل الثاني: مالك بن نبي ناقدا لإقبال
الفصل الثالث: إقبال ناقدا للثقافة الأوروبية الحديثة
الفصل الرابع: سيرتي الفكرية مع إقبال