الحسين والأمة.. انبثاق حركة الإصلاح الأولى في الإسلام
جاء في مقدمة الكتاب: أن حادثة كربلاء ليست كغيرها من حوادث التاريخ الإسلامي، ولا تقارن بغيرها لا قبلها ولا بعدها، فهي الحادثة التي لا يمكن محوها من التاريخ الإنساني ولا تغييبها، وقد برهنت فعلا واكتشف العالم باندهاش كبير كيف ظلت هذه الحادثة وبقيت حية ومشعة وكأنها حصلت بالأمس القريب وليس قبل ألف سنة ويزيد.
وحسب الكتاب أن حركة الإمام الحسين –عليه السلام- مثلت حركة الإصلاح الأولى في تاريخ الإسلام، وقد عرف الحسين حركته بهذه الصفة الإصلاحية قائلا: (وأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر….)
بهذا القول البليغ ينبغي أن نفهم حركة الإمام الحسين ونهضته، وبهذا السياق الإصلاحي ينبغي أن يؤرخ لحركته بوصفها حركة الإصلاح الأولى في الإسلام، وعلى هذا الأساس نتعامل معها.
تكون الكتاب من مقدمة وخمسة فصول هي:
الفصل الأول: حركة الإمام الحسين.. قراءة تحليلية في الاتجاهات الأدبية.
الفصل الثاني: الإمام الحسين في الأدب المصري الحديث.
الفصل الثالث: حركة الإمام الحسين.. قراءة تحليلية في المواقف المعارضة.
الفصل الرابع: ابن خلدون وحركة الإمام الحسين.. فحص وتحليل.
الفصل الخامس: نهضة الإمام الحسين.. ومنهج التحليل الحضاري.